کد مطلب:167940
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:136
ثم کان المدر و النشاب
یقول الدینوری: (وتحصّن عبیداللّه بن زیاد فی القصر مع من حضر مجلسه فی ذلك الیوم من أشراف أهل الكوفة والاعوان والشُّرَط، وكانوا مقدار مائتی رجل، فقاموا علی سور القصر یرمون القوم بالمَدرِ [1] والنُشّاب، ویمنعونهم من الدنوّ من القصر، فلم یزالوا بذلك حتّی أمسوا!). [2] .
[1] المدر: قطع الطين اليابس، وقيل: الطين العلك الذي لارمل فيه، واحدته مَدَرَة، والمَدَريّة: رماح كانت تركّب فيها القرون المحدّدة مكان الاسنّة (لسان العرب، 5:162).
[2] الاخبار الطوال: 238.